الجواب:
ينبغي تنبيهه ونصيحته؛ لأن القات كثير من علماء اليمن يبيحونه ويتعاطونه، فهذا الإمام قد يكون له شبهة، قد يكون ممن يرى إباحته، أو يقلد من يرى إباحته من علماء اليمن.
فالذي نرى نصيحته والمشورة عليه بتركه وأن لا يبيعه وأن لا يشربه، والصلاة خلفه صحيحة والحمد لله؛ لأن الصحيح من أقوال العلماء أن الصلاة خلف الفاسق صحيحة، وإنما تبطل إذا كانت خلف الكافر، أما العاصي فالصلاة خلفه صحيحة، لكن يشرع لك يا أخي نصيحة هذا أو التماس من ينصحه ممن هو فوقك حتى يقدره وحتى يقبل منه، وأنت في هذا على أجر، وصلاتك صحيحة والحمد لله.