الجواب:
على ظاهرها، لما اشتدت المراودة منها همَّ بها، وهمَّت به، لكن الله عصمه، وحفظه عليه الصلاة والسلام، ورأى برهانًا منعه من ذلك، فهذا من فضل الله عليه.
أما قول بعض الناس: إنه همَّ بضربها، هذا ما له أصل ليس بشيء، همَّ بها همًّا يعني: بالفاحشة؛ إلا أن الله حفظه وصانه؛ لأنه من عباد الله المخلصين، وسلم من شرها، والحمد لله.
المقدم: أحسن الله إليكم.