كيفية الطهارة للعاجز عن الوضوء

السؤال:

يقول هذا السائل الذي رمز لاسمه بـ (أ. ح. ع) يقول في سؤاله: أفيدكم سماحة الشيخ بأنني رجل كبير في السن أبلغ من العمر السبعين عامًا، وأنا أصلي الفروض الأربعة ما عدا صلاة الفجر، لا أستطيع أن أصليها حيث أنني لا أستطيع الوضوء، ونصحوني بعض الناس بعدم تشغيل المكيف؛ لأنه يؤثر على ركبتي، ولكنني لا أستغني عن هذا المكيف لشدة الحر، بعض الناس أفادوني قالوا لي: تيمم، والبعض قالوا: لا يجوز لك أن تتيمم حيث أن الماء موجود، فإذا حضر الماء بطل التيمم، فهل علي ذنب إذا تركت صلاة الفجر؟

الشيخ: أعد أعد.

المقدم: يقول هذا السائل: أفيدكم بأنني رجل كبير في السن أبلغ من العمر السبعين عامًا، وأنا أصلي الفروض الأربعة ما عدا صلاة الفجر لم أستطيع أن أصليها حيث أنني لا أستطيع الوضوء، ونصحوني بعض الناس بعدم تشغيل المكيف؛ لأنه يؤثر على ركبتي، ولكنني لا أستغني عن هذا المكيف لشدة الحر، وبعض الناس أفادوني وقالوا لي: تيمم، والبعض الآخر قالوا لي: التيمم غير مجزئ؛ لأن الماء موجود، فهل علي ذنب إذا تركت صلاة الفجر، حيث أني معذور، أو يجوز أن أصليها مع صلاة الظهر، ويجوز لي التيمم؟

الجواب:

الواجب عليك أن تصلي الفجر في وقتها، وإن كنت تستطيع تصليها في المسجد مع الجماعة وجب عليك أن تصلي مع الجماعة، فإن كان لا تستطيع لمرض في ركبتيك صلها في البيت، وعليك أن تتوضأ، ولو بماء مسخن إذا كان يشق عليك البارد يكون بماء مسخن حتى توضأ: تغسل وجهك، ويديك، وتمسح رأسك، وتغسل رجليك، فإذا كنت معك مرض يمنع من ذلك لا تستطيع الوضوء، وليس هناك زوجة تعينك على هذا الشيء أو ولد أو نحو ذلك؛ تيمم عند العجز؛ لأن الله يقول: فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا[النساء:43].

وهكذا العاجز الذي يجد، لكن لا يستطيع العمل لا يستطيع أن يتوضأ حكمه حكم من لم يجد، أما إذا كنت تستطيع تستعمل الماء في غرفتك، يحضر عندك الماء بإناء توضأ فيه؛ تغسل وجهك، ويديك، وتمسح رأسك، وتغسل رجليك بماء دافي؛ يلزمك، وليس لك التيمم.

أما القبل والدبر فعليك أن تستعمل الاستجمار بالمناديل ويكفي، إذا مسحت الدبر والقبل بالمناديل ثلاث مرات فأكثر حتى تنقي المحل كفى، ويسمى الاستجمار، ثم توضأ وضوء الصلاة، تمضمض وتستنشق، وتغسل وجهك ويديك مع المرفقين، تمسح رأسك مع الأذنين، وتغسل رجليك بالماء المسخن، وإذا تيسر أن يساعدك أمك، أو أختك، أو زوجتك، أو ولدك؛ فالحمد لله، فإن عجزت عن هذا كله فالتيمم، والحمد لله، بالتراب في وجهك وكفيك، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة