الجواب:
التربية لا يجعلها مرضعة، إذا ربت المرأة صبيًا صغيرًا ولم ترضعه، فإنه لا يكون ولدًا لها، ولا يكون أخًا لأولادها، بل هو أجنبي لا تخلو به، ولا بناتها، إلا بالرضاع، إذا أرضعته خمس رضعات في الحولين كانت أمًا له، أما مجرد التربية كونها أحسنت فيه، وربته؛ فهذا لا تكون به أمًا له، ولا يكن بناتها أخوات له، بل هو أجنبي منهم جميعًا، نعم.