حكم السكن مع الأقارب مع وجود الاختلاط

السؤال:

مستمع بعث برسالة يقول فيها: المرسل (م. د) أخونا رسالته مطولة في الواقع ملخصها: أنه احتاج إلى السكن مع أحد أقاربه، لكنه يعاني من مشكلة الاختلاط، ويرجو من سماحتكم التوجيه.

الجواب:

عليه أن يتقي الله مهما أمكن، إذا كان يخشى الاختلاط لا يسكن معهم، يبتعد إلى محل سليم؛ فإن الاختلاط خطره عظيم؛ فإن استطاع أن يكون في غرفة خاصة بعيدًا عن الاختلاط، يأتيها وقت حاجته، وإذا خرج غض بصره، فليتق الله، وإذا لم يستطع ذلك فليبتعد، وليلتمس مكانًا لا خطر فيه، فالمؤمن يحاسب نفسه، ويتقي الله في ذلك ولا يخاطر، فالله -جل وعلا- حرم على العبد أن يتعاطى ما حرم الله عليه، وحرم عليه أن يخاطر بدينه، فأنت يا أخي، اتق الله، واحذر أن تجلس أو تقيم في محل فيه خطر على دينك، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة