الجواب:
إذا نوى عند بدء الوضوء الشرعي، فالوضوء صحيح، إذا استنجى ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه بنية الوضوء الشرعي، فالحمد لله، يصلي ما تيسر من ذلك، ويمس المصحف لا بأس؛ لأن هذا وضوء شرعي، إذا كان نوى الوضوء، أما إذا كان غسل أعضاءه ما عنده نية، ما في وضوء، لا بد من النية.