الجواب:
المشروع أن يتلفظ، ويقول: اللهم إنها منك ولك هذه كذا.. ضحية عن فلان مثلما كان النبي ﷺ يتلفظ وهكذا في الهدية، يقول: باسم الله والله أكبر، وإذا سمى فلا بأس، سمى هدية عن فلان وإلا يكفي النية، يقول: باسم الله والله أكبر، وإن قرأ: إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي .... [الأنعام:162]، إلى آخره لا بأس، وإن قال: اللهم تقبل من فلان فلا بأس كما فعله النبي ﷺ لكن لابد من التسمية باسم الله، والأفضل أن يقول معها: والله أكبر؛ باسم الله والله أكبر.
أما الضحية فيقول: عن فلان، مثلما قال ﷺ: عن محمد وآل محمد، في الضحية، أما الهدي يكفي النية في الهدي كونه هدي تمتع أو قران، أو عن ترك واجب أو فعل محظور، يكفي النية ويقول: باسم الله والله أكبر.