هل يكفي الندم على الذنب والإقلاع عنه في التوبة؟

السؤال:

سماحة الشيخ من أسئلة هذا السائل من القصيم يقول: عندما تبت إلى الله وأحمد الله على ذلك من ذنوبي، وهي عظيمة ندمت عليها ولكنني الآن وبعد مدة أصبحت لا أبكي عندما أذكرها، ولكنني نادم جدًا، هل هذه درجة من درجات الفتور؟

الجواب:

يكفي الندم ما دام ندمت عليها، وأقلعت منها، وعزمت ألا تعود فيها هذه هي التوبة، ولو ما بكيت التوبة شروطها ثلاثة:

الندم على الماضي، والإقلاع من الذنب، والعزم ألا يعود فيه العزم الصادق؛ فإذا تمت الثلاثة تمت التوبة، والحمد لله، وكفر الله الخطيئة.

وإذا كان الذنب يتعلق بالغير فلابد من الرابع: وهو استحلال الغير أو إعطاؤه حقه، إذا كان عندك مظلمة لإنسان إما أن تعطيه حقه، وإما أن تستبيحه؛ فإذا سامحك تمت التوبة، هذا الشرط الرابع فيمن عنده حق للغير. نعم.

 

فتاوى ذات صلة