حكم خياطة المرأة ملابس النساء على الموضة

السؤال:

بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من ليبيا باعثتها إحدى الأخوات المستمعات وقعت في نهاية رسالتها بقولها: أختكم في الله (حواء . م. م) تسأل سماحتكم عن الخياطة للنساء إذا طلبت المرأة من هذه المرأة التي تعمل في الخياطة أن تخيط لها ملبسًا على الموضة كما يقال عند النساء، فما هو توجيهكم هل تستجيب لها؟ أم كيف تتصرف؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

إذا كانت الموضة تخالف الشرع؛ لا تستجيبي، تخيط لها خياطة توافق الشرع لا تخالفه، فإذا كانت الخياطة التي تريدها المرأة تخالف الشرع المطهر بأن كونها تبدي شيئًا من العورة؛ وهذه الخياطة يبدأ منها ما بين السرة والركبة هذا لا يجوز، أو ضيقة جدًا تبدي حجم الأعضاء وحجم العورة لا يجوز هذا أيضًا.

وأما إذا كانت الخياطة لا يحصل بها ذلك، بل موضة تناسب الحريم وليس فيها إظهار العورة ولا تضييق يبين حجم العورة فلا حرج في ذلك، لكل ناس لهم شكلهم ولهم عادتهم، والملابس أمور عادية لكل أهل بلد ولكل قوم عوائد في هذا الشيء، فإذا خاطت لهم على عوائدهم وطريقتهم التي يلبسونها في قمصهم وسراويلهم؛ فلا بأس بشرط أن يكون ذلك القميص الذي تخيطه ليس فيه ما يبين العورة التي بين السرة والركبة. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.

الشيخ: والمقصود يعني: عورة المرأة فإن عورة المرأة مع المرأة ما بين السرة والركبة. نعم. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة