الجواب:
الصحاح متعددة، لكن أصحها وأثبتها الصحيحان للبخاري ومسلم رحمة الله عليهما، هذان الكتابان هما أصح الكتب المؤلفة في بيان الصحيح من أحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وهناك كتب وصفت بأنها صحيحة لكنها اشتملت على الصحيح وغير الصحيح كصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان، وصحيح الحاكم، وصحيح ابن السكن وغيرها، هذه لا تخلو من الضعيف بل والموضوع، قد يقع في بعضها ما هو موضوع.
فالحاصل أن هذه الكتب التي تسمى الصحيح ليست على مسماها، بل فيها الصحيح والضعيف وغير ذلك، وإنما الصحيح المتلقى بالقبول والمعروف عند أهل العلم بأن أحاديثه ثابتة، ومتلقاه عند أهل العلم بالقبول؛ هما كتابا البخاري ومسلم، رحمة الله عليهما، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.