ما معنى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا}؟

السؤال:

سماحة الشيخ هذا السائل يقول: ما هو تفسير هذه الآية الكريمة: إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ [يونس:7] الآية؟

الجواب:

هذا على ظاهرها، يعني: آثرها على الآخرة، رضوا بالحياة واطمأنوا بها وغفلوا عن الآخرة، ولم يؤدوا ما أوجب الله، ولم يجتهدوا في أداء حق الله، بل آثروا الدنيا على الآخرة، وصار همهم شهواتهم وقضاء أوطارهم من الدنيا، ونسوا الآخرة، ولم يوحدوا الله، ولم يعبدوه، ولم يؤدوا فرائضه، ولم يتركوا محارمه، فلهم النار يوم القيامة -نسأل الله العافية- لأنهم صاروا من أهل الدنيا، آثروها على الآخرة. نعم. نسأل الله العافية.

المقدم: نسأل الله العافية، جزاكم الله خيرًا يا سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة