الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالحج له شأن عظيم، وفضل كبير؛ فإذا تيسر له الحج فالأفضل له الحج، أفضل من الصدقة؛ لقوله ﷺ: من حج فلم يرفث رجع من يومه كيوم ولدته أمه ويقول ﷺ: الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
وقد أصدرت الدولة بيانًا بأنه ينبغي لمن حج الفريضة ألا يحج إلا بعد خمس سنين؛ لأجل التوسعة على الناس، وهذا شيء درس في مجلس هيئة كبار العلماء، وأقره المجلس توسعة للناس.
فإذا كان حج الفريضة، وأحب أن يحج كل خمس سنين كما بينت الدولة -وفقها الله- هذا حسن، وإذا تصدق فالصدقة فيها خير كثير، وفيها فضل كبير. نعم.
المقدم: حفظكم الله سماحة الشيخ.