كيفية تصرف الأخت مع أختها العاقة لوالدتها والتي لا تقبل النصيحة

السؤال:

تقول هذه السائلة لي أخت عاقة لأمها، وعندما أحاول أن أنصحها تقوم بشتمي، ومخاصمتي، وهي التي تبدأ بالمخاصمة، فكيف أتصرف معها مع العلم بأنني لا أكلمها إلا قليلًا جدًا، ولا تقبل النصيحة، وترى نفسها على الطريق المستقيم، وهي خلاف ذلك؟

الجواب:

عليك النصيحة بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، قولي: يا فلانة اتقي الله، بر أمك من أهم الواجبات، اصبري عليها وأحسني إليها بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، يا فلانة! يا أختي فلانة! اتقي الله، راقبي الله، ولو زعلت، ولو ما رضيت؛ لأن الله يقول: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة: 71] وعقوقها لأمها منكر، وأنتِ إن شاء الله من المؤمنات فأنكري عليها، وعلميها بالأسلوب الحسن، والكلام الطيب، وإذا تيسر أن تنصحي بعض أقاربك ينصحونها كإخوتها، أو أخوالها، أو أبيها إن كان أبوها موجودًا حتى ينصحوها معك، حتى يساعدوك عليها. نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة