مشروعية الإكثار من الصيام في شعبان ومحرم

السؤال:

تقول السائلة من فلسطين: سماحة الشيخ، هل ورد عن النبي ﷺ أنه كان يكثر من الصيام في شهري شعبان ومحرم؟ وهل الأعمال ترفع إلى الله في شهر شعبان؟

الجواب:

كان يصوم شعبان، يصوم أكثره كما أخبرت عائشة رضي الله عنها، كان يصومه إلا قليلاً، وجاء في رواية أم سلمة أنه ربما صامه كله شعبان.

ويقول: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، كان يصوم عاشوراء وهو يوم العاشر من عاشوراء، وقال في آخر حياته: لئن أدركت عام القابل لأصومن التاسع، والعاشر يعني: التاسع مع العاشر.

فالسنَّة صيام عاشوراء قبله يوم أو بعده يوم، التاسع والعاشر، أو العاشر والحادي عشر؛ خلافًا لليهود لقوله ﷺ: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم فإذا صام التاسع، والعاشر، والحادي عشر خلال ثلاثة أيام هذا طيب حسن. نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم.

فتاوى ذات صلة