الجواب:
عليك يا أخي أن تتقي الله في هذا، وتعمل المستطاع، إما أن تكتب إليها بالمجيء حتى تجيء إليك إذا تيسر ذلك، وإن لم يتيسر ذلك تستسمحها، تقول: يا فلانة أنا ما أستطيع أجيء، فأرجو مسامحتي؛ حتى يجعل الله فرجًا ومخرجًا، ولا يضرك، فإذا سامحت، وقالت: لا بأس عليك؛ فلا حرج عليه، إن شاء الله.
ولكن عليك مع ذلك؛ لأنها قد تستحي، وتقول: لا بأس، وهي لا تريد ذلك، فعليك أن تسعى جاهدًا في جلبها إليك، وضمها إليك، وإخراجها من تلك البلاد التي فيها خطر.
السؤال: وإذا لم تسمح؟
الجواب: إذا لم تسمح، ولم يستطع؛ فهذا محل نظر، ينبغي له أن يطلقها، يرجعون إلى قول الحاكم: هناك ينظر في الأمر، لكن في الغالب أن المرأة إذا رأت من زوجها عناية ما تخالفه.