الجواب: لا يجوز الإيداع في البنوك الربوية ولو لم تأخذ فائدة؛ لما في ذلك من إعانتها على الإثم والعدوان، والله سبحانه قد نهى عن ذلك.
لكن إذا اضطررت إلى ذلك ولم تأخذ فائدة، ولم تجد ما تحفظ مالك فيه سوى البنوك الربوية، فلا حرج إن شاء الله للضرورة، والله يقول: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام:119].
ومتى وجدت بنكًا إسلاميًا أو محلًا أمينًا ليس فيه تعاون على الإثم والعدوان تودع مالك فيه، لم يجز لك الإيداع في البنوك الربوية. والله ولي التوفيق[1].
لكن إذا اضطررت إلى ذلك ولم تأخذ فائدة، ولم تجد ما تحفظ مالك فيه سوى البنوك الربوية، فلا حرج إن شاء الله للضرورة، والله يقول: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام:119].
ومتى وجدت بنكًا إسلاميًا أو محلًا أمينًا ليس فيه تعاون على الإثم والعدوان تودع مالك فيه، لم يجز لك الإيداع في البنوك الربوية. والله ولي التوفيق[1].
- نشر في (المجلة العربية)، شهر ربيع الأول، عام 1413هـ، ص: 19. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 19/ 418).