الجواب: عليها أن تعتد العدة الشرعية، وتلزم الإحداد الشرعي في جميع مدة العدة، ولها الخروج نهارًا لعملها؛ لأنه من جملة الحاجات المهمة، وقد نص العلماء على جواز خروج المعتدة للوفاة في النهار لحاجتها، والعمل من أهم الحاجات، وإن احتاجت لذلك ليلًا جاز لها الخروج من أجل الضرورة؛ خشية أن تُفصل، ولا يخفى ما يترتب على الفصل من المضار إذا كانت محتاجة لهذا العمل.
وقد ذكر العلماء أسبابًا كثيرة في جواز خروجها من منزل زوجها، الذي وجب أن تعتد فيه، بعضها أسهل من خروجها للعمل -إذا كانت مضطرة إلى ذلك العمل- والأصل في هذا قوله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]. وقول النبي ﷺ: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم متفق على صحته، والله سبحانه وتعالى أعلم[1].
وقد ذكر العلماء أسبابًا كثيرة في جواز خروجها من منزل زوجها، الذي وجب أن تعتد فيه، بعضها أسهل من خروجها للعمل -إذا كانت مضطرة إلى ذلك العمل- والأصل في هذا قوله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]. وقول النبي ﷺ: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم متفق على صحته، والله سبحانه وتعالى أعلم[1].
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع الشيخ/ محمد المسند ج3، ص: 320، وفي (مجلة الجامعة الإسلامية) بالمدينة المنورة، العدد الثاني، السنة السابعة عام 1394هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/201).