الجواب:
المشروع أن يقولوا بما علَّم النبي ﷺ الصحابة، علَّمهم أن يقولوا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته فنقول كما علمنا الرسول ﷺ، علم الصحابة ولم يقل لهم إذا مت غيروا، علمهم وهم يسافرون، يذهبون في البلاد البعيدة، يقولون: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، يعني يدعون له، السلام عليك: هو دعاء له، بالسلامة والرحمة والبركة، وأيها النبي: معناها استحضار، أيها النبي ما هو بمعنى أن يدعوه، يدعون له، السلام عليك: يعني لك السلامة، لك العافية والرحمة والبركة من ربك، هو دعاء له ﷺ، ليس يدعى هو، ولكنك تطلب الله له السلامة والرحمة والبركة.
ومن قال: السلام على النبي ورحمة الله وبركاته، فلا بأس، لكن الأفضل أن يقول: كما علم النبي الصحابة: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، هذا هو الذي علمه النبي أمته، ومات على ذلك عليه الصلاة والسلام[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (28/58).