الجواب:
الله يقول جل وعلا: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جميعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8]، يجب عليك التوبة والندم والإقلاع، هذه هي التوبة، يندم ويقلع من الذنوب ويتركها خوفا من الله وتعظيما لله ويعزم عزما صادقا ألا يعود فيها، هذه التوبة، فمن تاب تاب الله عليه، يقول النبي ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
التوبة تهدم ما كان قبلها، وإذا كان الحق لمسلم لا بد من أمر رابع وهو تحلله أو إعطاؤه حقه إذا كان الحق فلوسا، أو اغتابه، أو أخذ شيئًا من ماله يتحلله أو يعطيه حقه، لا تتم التوبة إلا بهذا، مع الندم والإقلاع والعزم ألا يعود، لا بد من الأمر الرابع وهو أن يعطي صاحب الحق حقه يستحله يستبيحه يمكنه من القصاص ويقول: أبحني عما حصل مني من الغيبة إن استطاع، وإن ما استطاع يذكره بالخير، إذا لم يستطع أن يستحله من الغيبة يذكره بالخير الذي يعلمه في الأماكن التي اغتابه فيها، يذكره بأعماله الطيبة التي يعرفها والصفات الحميدة التي يعرفها فتكون هذه بهذه[1].
التوبة تهدم ما كان قبلها، وإذا كان الحق لمسلم لا بد من أمر رابع وهو تحلله أو إعطاؤه حقه إذا كان الحق فلوسا، أو اغتابه، أو أخذ شيئًا من ماله يتحلله أو يعطيه حقه، لا تتم التوبة إلا بهذا، مع الندم والإقلاع والعزم ألا يعود، لا بد من الأمر الرابع وهو أن يعطي صاحب الحق حقه يستحله يستبيحه يمكنه من القصاص ويقول: أبحني عما حصل مني من الغيبة إن استطاع، وإن ما استطاع يذكره بالخير، إذا لم يستطع أن يستحله من الغيبة يذكره بالخير الذي يعلمه في الأماكن التي اغتابه فيها، يذكره بأعماله الطيبة التي يعرفها والصفات الحميدة التي يعرفها فتكون هذه بهذه[1].
- (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 432).