مسألة في الوضوء

السؤال:
الأخ ب. س. ق من سوريا يقول في سؤاله: أنا أقتدي بالإمام الشافعي، فهل يصح لي أن أتبع الإمام أبا حنيفة في الوضوء، أي: أطبق الوضوء على المذهبين الشافعي وأبي حنيفة؟ نرجو سرعة الفتوى.

الجواب:

عليك أن تسأل أهل العلم عن صفة وضوء النبي ﷺ وتعمل بذلك لقول الله : أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ[النساء:59]، وقوله : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، وإذا كنت من طلبة العلم فراجع كتب الحديث كالمنتقى أو بلوغ المرام أو عمدة الحديث، حتى تعرف سنة النبي ﷺ، وتعمل بها في الصلاة والوضوء وغير ذلك، وإذا أشكل عليك الأمر فاسأل أهل العلم الذين تعرفهم بالعلم والفضل وتحري الحق في بلدك أو غيرها عما أشكل عليك؛ لقول الله : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النحل:43]، وفقني الله وإياك للعلم النافع والعمل به، فهو سبحانه ولي التوفيق[1].

  1. السؤال من المجلة العربية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/62). 
فتاوى ذات صلة