بيان أن صلاة النافلة في البيت أفضل

السؤال:
من كان في المدينة المنورة ويصلي في المسجد النبوي، هل الأفضل له صلاة النافلة في بيته أم في المسجد؟

الجواب:
الأفضل له صلاة النافلة في البيت؛ لقول النبي ﷺ: أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة[1]، متفق على صحته، إلا إذا كانت النافلة مما يشرع لها الجماعة كقيام رمضان وصلاة الاستسقاء، فإن الأولى تصلى في المسجد، والثانية تصلى في الصحراء جماعة، كما فعل ذلك النبي ﷺ، وفعله الصحابة بعده  [2].
  1. أخرجه البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه برقم 7290، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد برقم 781.
  2. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (30/23).
فتاوى ذات صلة