الجواب:
الذي يتركها كسلاً هذا يسمى عامدًا، لكن ليس جاحدًا لوجوبها لعله يرجع. والجاحد لوجوبها كافر بالإجماع، والتارك لها كسلًا كافر في الصحيح من القولين، يقول الرسول ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، ويقول ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»، «ورأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة[1].
- من أسئلة حج عام 1409هـ الشريط التاسع. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/175).