الجواب:
المشروع لك أن تبقى مع والدك، وأن تنصحه كثيرًا، وتعتني به كثيرًا، وتُحسن إليه، ولعلَّ الله يهديه بأسبابك، قال الله جلَّ وعلا في كتابه العظيم: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ [لقمان:14- 15]، فأمر بأن يصاحب الوالدين الكافرين معروفًا، وهما كافران.
فعليك أن تصحب والدك بالمعروف، وأن تُحسن إليه، وتنصحه كثيرًا، وتُعينه في الخير، ولا تُعينه في الشر، ولا تُقاطعه، ولا تخرج من عنده، بل عليك أن تنصحه كثيرًا وتُعينه في الخير، وتصبر على الأذى حتى يُفرّج الله ؛ لأنَّ الله قال: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، ولم يزل الصحابةُ في علاج بعض الصَّحابة الذين لهم آباء وأمهات تأخَّر إسلامهم، لم يزالوا في علاجٍ معه حتى هداهم الله: كأبي هريرة مع أمه، وسعد بن أبي وقاص مع أمه، حتى هداهما الله على يدي ابنيهما.
فعليك أن تصحب والدك بالمعروف، وأن تُحسن إليه، وتنصحه كثيرًا، وتُعينه في الخير، ولا تُعينه في الشر، ولا تُقاطعه، ولا تخرج من عنده، بل عليك أن تنصحه كثيرًا وتُعينه في الخير، وتصبر على الأذى حتى يُفرّج الله ؛ لأنَّ الله قال: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، ولم يزل الصحابةُ في علاج بعض الصَّحابة الذين لهم آباء وأمهات تأخَّر إسلامهم، لم يزالوا في علاجٍ معه حتى هداهم الله: كأبي هريرة مع أمه، وسعد بن أبي وقاص مع أمه، حتى هداهما الله على يدي ابنيهما.