الجواب:
الملابس التي فيها صور لا يُصلَّى بها، ويُنهى عن الصلاة فيها، سواء كانت الصور كبيرة أو صغيرة، طيور صغيرة أو كبيرة، أو حيوانات أخرى، إلا إذا كانت في محلٍّ يُمتهن، إذا كانت في البُسُط والوسائد الممتهنة فلا بأس بذلك، أما أن يُلبس على الرجال أو النساء أو الأطفال، أو يُنصب في الجدران، أو يُعلّق على أي شيءٍ، هذا يُمنع؛ لأنَّ فيه إظهارًا للصور، والنبي ﷺ لما رأى سترًا عند عائشة فيه تصاوير هتكه وغضب وقال: إنَّ أصحاب هذه الصور يُعذَّبون يوم القيامة، ويُقال لهم: أحيوا ما خلقتم، قالت عائشة: فاتَّخذنا من ذلك الستر وسادتين يرتفق بهما النبيُّ ﷺ.
وفي الحديث الصحيح أيضًا: أنَّ جبرائيل كان على موعدٍ مع النبي ﷺ، فتأخَّر عن ذلك، فسأله النبيُّ ﷺ عن التأخُّر فقال: إنَّ في البيت تمثالًا وسترًا فيه تصاوير وكلبًا، وقال له جبرائيل: مُرْ بالكلب أن يُخرج، وبالتمثال أن يُقطع رأسه، وبالستر أن يُقطع منه وسادتان منتبذتان تُوطآن، ففعل النبيُّ ﷺ، فدخل جبرائيل عليه الصلاة والسلام.
وفي الحديث الصحيح أيضًا: أنَّ جبرائيل كان على موعدٍ مع النبي ﷺ، فتأخَّر عن ذلك، فسأله النبيُّ ﷺ عن التأخُّر فقال: إنَّ في البيت تمثالًا وسترًا فيه تصاوير وكلبًا، وقال له جبرائيل: مُرْ بالكلب أن يُخرج، وبالتمثال أن يُقطع رأسه، وبالستر أن يُقطع منه وسادتان منتبذتان تُوطآن، ففعل النبيُّ ﷺ، فدخل جبرائيل عليه الصلاة والسلام.