الجواب:
جماعة المسلمين هم الملتزمون بأمر الله، العاملون بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، هؤلاء هم جماعة المسلمين في أي مكانٍ، كما في حديث حذيفة قال: يا رسول الله، كنا في جاهليةٍ وشرٍّ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شرٍّ؟ قال: نعم، قلتُ: يا رسول الله، وهل بعد ذلك الشر من خيرٍ؟ قال: نعم، وفيه دَخَنٌ، قلت: وما دخنه؟ قال: قومٌ يهدون بغير هدي، ويستنون بغير سنتي، تعرف منهم وتُنْكِر، قلت: وهل بعد ذلك الخير من شرٍّ؟ قال: نعم، دُعاة على أبواب جهنم، مَن أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله، صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا، ويتكلَّمون بألسنتنا، قلت: يا رسول الله، فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعضَّ على أصل شجرةٍ حتى يُدركك الموتُ وأنت على ذلك.
فجماعة المسلمين هم الملتزمون بالإسلام، السَّائرون على نهج النبي عليه الصلاة والسلام، ولو كانوا قليلين، في أي طرفٍ من الأرض، في أي بقعةٍ، فالجماعة الملتزمة في أمريكا هم جماعة المسلمين، والملتزمة في لندن هم جماعة المسلمين، والملتزمة في فرنسا مثلًا أو هولندا أو كذا هم الجماعة، وهكذا الجماعة الملتزمة في أي مكانٍ: في الجزيرة العربية، في مصر، في الشام، في إندونيسيا.
المقصود مَن التزم بأمر الله، واستقام عليه، ودعا إليه؛ هؤلاء هم الجماعة الملتزمة، تلزمهم وتُكثِّر سوادهم أينما كنتَ، في الجهة التي أنت فيها.
فجماعة المسلمين هم الملتزمون بالإسلام، السَّائرون على نهج النبي عليه الصلاة والسلام، ولو كانوا قليلين، في أي طرفٍ من الأرض، في أي بقعةٍ، فالجماعة الملتزمة في أمريكا هم جماعة المسلمين، والملتزمة في لندن هم جماعة المسلمين، والملتزمة في فرنسا مثلًا أو هولندا أو كذا هم الجماعة، وهكذا الجماعة الملتزمة في أي مكانٍ: في الجزيرة العربية، في مصر، في الشام، في إندونيسيا.
المقصود مَن التزم بأمر الله، واستقام عليه، ودعا إليه؛ هؤلاء هم الجماعة الملتزمة، تلزمهم وتُكثِّر سوادهم أينما كنتَ، في الجهة التي أنت فيها.