الجواب:
ذكر هذا جمعٌ من أهل العلم، منهم ابن القيم رحمه الله وغيره، وهو أن الأرواح تلتقي، وهو ليس بالبعيد، فإنَّ الواقع شاهدٌ بذلك، والله على كل شيءٍ قدير ، وأرواح المؤمنين في الجنة، وأرواح الكفار في النار، وقد ثبت عن النبي ﷺ ما يدل على أنَّ روح المؤمن طائر يَعْلَق في شجر الجنة، ولا مانع حسًّا ولا شرعًا أن تلتقي الأرواح، لكن لا أعلم نصًّا واضحًا في هذا الأمر، ولكن ما ذكره العلماء وما يقع من المرائي الكثيرة يشهد لهذا بالصحة، فقد بلغنا مراءٍ كثيرة من العُدُول تدل على تلاقي الأرواح، والله جلَّ وعلا هو على كل شيءٍ قدير سبحانه وتعالى.
ولا يلزم من كونها في الجنة ألا يُسمح لها بالرجوع إلى الدنيا لردِّ السلام على مَن سلَّم على صاحب القبر، أو لأسبابٍ أخرى، كما في الحديث: ما من أحدٍ يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ روحي حتى أردَّ عليه السلام، وفي الحديث الآخر الصحيح: ما من عبدٍ يمر على شخصٍ كان يعرفه في الدنيا إلا ردَّ الله عليه روحه حتى يردَّ عليه السلام، فلا مانع من اللقاء، وإن كانت هذه الروح في الجنة والأخرى في النار لا مانع من اللقاء في قدرة الله .
وقد حدَّثني من الثِّقات مَن لا أُحصي في مراءٍ كثيرةٍ تتضمن لقاء الأرواح: لقاء أرواح الأموات بالأحياء، وإخبارهم بكذا وكذا مما هو من شؤون الدنيا وأهل الدنيا.
فينبغي في مثل هذا ألا يكذب بهذا، إما أن يقول: الله أعلم، وإما أن يقول: يمكن هذا، والذي يظهر أنه ممكن، وأنه واقعٌ، والشواهد مما ذكره العلماء ومما أخبر به الثِّقات كلها تدل على وقوعه، ولا نُحصي ما يدل على ذلك من الوقائع.
ولا يلزم من كونها في الجنة ألا يُسمح لها بالرجوع إلى الدنيا لردِّ السلام على مَن سلَّم على صاحب القبر، أو لأسبابٍ أخرى، كما في الحديث: ما من أحدٍ يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ روحي حتى أردَّ عليه السلام، وفي الحديث الآخر الصحيح: ما من عبدٍ يمر على شخصٍ كان يعرفه في الدنيا إلا ردَّ الله عليه روحه حتى يردَّ عليه السلام، فلا مانع من اللقاء، وإن كانت هذه الروح في الجنة والأخرى في النار لا مانع من اللقاء في قدرة الله .
وقد حدَّثني من الثِّقات مَن لا أُحصي في مراءٍ كثيرةٍ تتضمن لقاء الأرواح: لقاء أرواح الأموات بالأحياء، وإخبارهم بكذا وكذا مما هو من شؤون الدنيا وأهل الدنيا.
فينبغي في مثل هذا ألا يكذب بهذا، إما أن يقول: الله أعلم، وإما أن يقول: يمكن هذا، والذي يظهر أنه ممكن، وأنه واقعٌ، والشواهد مما ذكره العلماء ومما أخبر به الثِّقات كلها تدل على وقوعه، ولا نُحصي ما يدل على ذلك من الوقائع.