الجواب:
إذا كانت طيبة، إذا كانت ما تخالف الشرع؛ طيب.
أما إذا كانت تخالف الشرع فيعلم أنه ما هو بالرسول، ما هي برؤيا صحيحة، إذا رآه في النوم يوصيه بوالديه، يوصيه بالمحافظة على الصلاة، يوصيه بالزكاة، يوصيه بالجهاد، كل هذه طيبة، هذه علامة الخير.
س: إذا رآه بصفاته ﷺ ثم استفتاه في سؤال فأجابه؟
الشيخ: يُعرض على الكتاب والسنة؛ لأن الشرع كامل، انتهى في حياته ﷺ.
س: مثل بعض أئمة الحديث يسألون الرسول ﷺ عن الحديث؟
الشيخ: نعم، المقصود إذا رأى في النوم ما يخالف الشرع ما يُعمل به، وإن كان يوافق الشرع ما يُخالف، الشرع قد كَمُل في حياته ﷺ.