الجواب:
هذا يُفسَّر بأنَّ هؤلاء صُوّروا له يُعذَّبون بسبب أعمالهم الخبيثة المنكرة، ويحتمل أن هذا العذاب لهم في الدنيا، ويحتمل أنه مثال لعذابهم الذي يكون يوم القيامة، فإنه ﷺ رأى في نومه ملكين أخذا بيده وأرياه جماعةً من المعذَّبين: من آكل الربا، ومن الزُّناة والزَّواني، ومن الذي ينام عن الصلاة حتى تطلع الشمس ولا يُصلي، ويحفظ القرآنَ ولا يعمل به، فهو يحتمل أمرين:
أحدهما: أن هذا العذاب يحصل لهم في القبر في أرواحهم في البرزخ، وأنه عذابٌ عُجِّل لهم.
ويحتمل أن المراد بذلك أنَّ هذا هو جنس العذاب الذي يحصل لهم يوم القيامة، وأن هذا مما يُعذَّبون به يوم القيامة في النار -نسأل الله العافية والسلامة.
وبكل حالٍ فهو وعيدٌ عظيمٌ يُفيد الحذر من هذه الأعمال الخبيثة، سواء كان ذلك في البرزخ، أو في الآخرة، والأظهر والأقرب -والله أعلم- أنه في البرزخ -نسأل الله العافية.
وبكل حالٍ فهو وعيدٌ عظيمٌ يُفيد الحذر من هذه الأعمال الخبيثة، سواء كان ذلك في البرزخ، أو في الآخرة، والأظهر والأقرب -والله أعلم- أنه في البرزخ -نسأل الله العافية.