الجواب:
الاستقامة هي: الثبات على الحقِّ، والاستمرار عليه، يقول: ربنا الله ويستقيم، وليس مَن قال: ربي الله، ثم ترك الواجبات، وركب المحارم بالمستقيم، فالذي يقول: ربي الله، ويقول: لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ثم يتعاطى الفواحشَ من: الزنا والسَّرقات وظلم الناس وشرب المسكرات، هذا ليس بمستقيمٍ، هذا على خطرٍ عظيمٍ من دخول النار، ولهذا قال: ثُمَّ اسْتَقَامُوا أي: ثم استقاموا على طاعته وترك معصيته، هذه هي الاستقامة: ترك ما نهى الله عنه، وأداء ما أوجب الله.