الجواب:
هذا إن فعله شكرًا لله، وأعطاها الفقراء، أو جمع عليه أقاربه؛ لا بأس إن شاء الله، إذا ذبح ذبيحةً بسبب نجاحه وجمع عليه زملاءه، أو بسبب عمارةٍ -عمَّر بيتًا- ونادى أقاربه، وجمع لهم أقاربه وجيرانه، وذبح لهم؛ شكرًا لله على ما أنعم به عليه، أو ما أشبه ذلك، ليس في هذا شيءٌ؛ لأنَّ هذا من باب شكر الله جلَّ وعلا، ليس من البدع.
وهكذا لو قدم من سفرٍ وجمع أقاربه وذبح لهم، كان النبيُّ إذا قدم من سفرٍ نحر بعضَ الشيء وجمع مَن شاء الله وأكلوا، عليه الصلاة والسلام.
وهكذا لو قدم من سفرٍ وجمع أقاربه وذبح لهم، كان النبيُّ إذا قدم من سفرٍ نحر بعضَ الشيء وجمع مَن شاء الله وأكلوا، عليه الصلاة والسلام.