الجواب:
الأولياء هم المؤمنون، قال تعالى: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، فسَّرهم بقوله: الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ، وقال في سورة الأنفال: وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ [34].
فأولياء الله هم أهل الإيمان من الرجال والنساء، أهل التقوى وطاعة الله ورسوله يُقال لهم: أولياء، ليسوا أهل الخُرافات من الصوفية، لا، أولياء الله هم أهل الطاعة، أهل الإيمان والتقوى، وإن كان مُزارعًا، وإن كان تاجرًا، وإن كان عبدًا مملوكًا، لا فرق في ذلك، مَن اتَّقى الله، واستقام على أمره، فهو وليّ الله، حرًّا أو عبدًا، رجلًا أو امرأةً، تاجرًا أو مُزارعًا، أو عابدًا أو طالب علمٍ، أو غير ذلك.
أما خُرافات الصوفية الذين يتعبَّدون بالبدع، ويزعمون أنهم أولياء الله، فهذا جهلٌ صِرْفٌ وباطلٌ، وليسوا بأولياء الله إذا أعرضوا عن دينه ولم يستقيموا على أمره.
والواجب علينا حبُّهم في الله، الواجب على المؤمن أن يُحبَّ أولياء الله ويُواليهم، فإنَّهم أولياء الله، محبتهم في الله حقّ، يُحبهم في الله، ويدعو لهم بالثبات والتوفيق، وينتفع بعلمهم، إن كان عندهم علمٌ يستفيد من علمهم، ولهم البُشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لهم البشرى في الدنيا بالرؤيا الصَّالحة التي تُرى لهم، كما قال عليه الصلاة والسلام: ذهبت النبوةُ وبقيت المبَشِّرات، وهي الرؤيا الصَّالحة يراها المؤمنُ أو تُرى له، وهكذا البشرى من الله في كتابه العظيم، وسنة رسوله بأنَّ لهم الجنة، ولهم الكرامة، ولهم في الآخرة البشرى، عند الموت يُبَشَّرون بالجنة، وعند البعث والنُّشور وفي القبر؛ لأنهم أطاعوا الله ورسوله، واستقاموا على دين الله، فلهم البشرى في الدنيا وفي الآخرة بالجنة والكرامة والسعادة الأبدية، الله يجعلنا وإياكم منهم.
فأولياء الله هم أهل الإيمان من الرجال والنساء، أهل التقوى وطاعة الله ورسوله يُقال لهم: أولياء، ليسوا أهل الخُرافات من الصوفية، لا، أولياء الله هم أهل الطاعة، أهل الإيمان والتقوى، وإن كان مُزارعًا، وإن كان تاجرًا، وإن كان عبدًا مملوكًا، لا فرق في ذلك، مَن اتَّقى الله، واستقام على أمره، فهو وليّ الله، حرًّا أو عبدًا، رجلًا أو امرأةً، تاجرًا أو مُزارعًا، أو عابدًا أو طالب علمٍ، أو غير ذلك.
أما خُرافات الصوفية الذين يتعبَّدون بالبدع، ويزعمون أنهم أولياء الله، فهذا جهلٌ صِرْفٌ وباطلٌ، وليسوا بأولياء الله إذا أعرضوا عن دينه ولم يستقيموا على أمره.
والواجب علينا حبُّهم في الله، الواجب على المؤمن أن يُحبَّ أولياء الله ويُواليهم، فإنَّهم أولياء الله، محبتهم في الله حقّ، يُحبهم في الله، ويدعو لهم بالثبات والتوفيق، وينتفع بعلمهم، إن كان عندهم علمٌ يستفيد من علمهم، ولهم البُشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لهم البشرى في الدنيا بالرؤيا الصَّالحة التي تُرى لهم، كما قال عليه الصلاة والسلام: ذهبت النبوةُ وبقيت المبَشِّرات، وهي الرؤيا الصَّالحة يراها المؤمنُ أو تُرى له، وهكذا البشرى من الله في كتابه العظيم، وسنة رسوله بأنَّ لهم الجنة، ولهم الكرامة، ولهم في الآخرة البشرى، عند الموت يُبَشَّرون بالجنة، وعند البعث والنُّشور وفي القبر؛ لأنهم أطاعوا الله ورسوله، واستقاموا على دين الله، فلهم البشرى في الدنيا وفي الآخرة بالجنة والكرامة والسعادة الأبدية، الله يجعلنا وإياكم منهم.