هل يُشرع التسليم من سجود التِّلاوة؟

السؤال: 

هل سجود التِّلاوة فيه تسليمٌ أم لا؟

الجواب:

الصواب أنه ليس فيه تسليمٌ ولا تكبيرٌ ثانٍ، ليس فيه إلا التكبير الأول عند السجود، ويقول فيه ما يقول في الصلاة من تسبيحٍ ودعاءٍ: "سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره وشقَّ سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين"، مثلما يقول في سجود الصلاة.
وهو سنة، ليس بواجبٍ، يُكبر عند السجود فقط، إلا إذا كان في الصلاة؛ فإنه يُكبِّر عند السجود وعند الرفع، مثل بقية سجود الصلاة، يُكبِّر عند الخفض والرفع، أما في خارج الصلاة فإنه يُكبِّر عند السُّجود فقط؛ لأنَّ هذا هو الذي جاء في الحديث.
وذهب بعضُ أهل العلم إلى أنه يُكبِّر عند الرفع ويُسلِّم، ولكنه ليس عليه دليلٌ.
فتاوى ذات صلة