من أين يُحْرِم بالحج أهل مكة والمقيمون فيها؟

السؤال: 

جئتُ من مصر للعمل بمكة منذ أربعة شهور، فهل لي أن أُهلّ بالإفراد بالحج من منزلي بالعزيزية؟ أرجو التوضيح، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

نعم، إذا قدم الحاجُّ وأدَّى العمرةَ فإنه إذا جاء وقتُ الحجِّ يوم الثامن يُلبي بالحج من منزله إن كان في الأبطح أو في داخل مكة، الصحابة الذين حلّوا أمرهم النبيُّ ﷺ أن يُحرموا من منازلهم في الأبطح، أن يُهلُّوا بالحج من منازلهم، فالذي أتى مكةَ وفرغ من العمرة وجلس إلى وقت الحج يُحرم من منزله، وهكذا أهل مكة والمقيمون فيها من غير أهلها: إذا جاء وقتُ الحجِّ أحرموا من منازلهم، وليس هناك حاجة إلى الدخول إلى المسجد الحرام، ولا يُشرع ذلك، بل يُحْرِم من مكانه، ويتوجَّه إلى مِنى يوم الثامن حتى يُصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، ولا يُشرع لهم الدُّخول إلى مكة ليطوفوا، ليس على هذا دليلٌ.
فتاوى ذات صلة