الجواب:
هذا فيه تفصيلٌ:إذا كان طبيبًا حاذقًا قد اعتنى بهذا المرض، وهو من أهله، من العلاج، قد حذق فيه، وتعلم فيه، ويُعدّ من أهل العلاج، فلا شيء عليه إذا أخطأ، مثل: العالم إذا أخطأ، له أجران إن أصاب، وله أجرٌ إن أخطأ، أجر الاجتهاد.
أما إذا كان لا، ما عنده فيه الحذق الكامل، ولكن تهجم عليه من غير عنايةٍ؛ فهو ضامن وآثمٌ. أما إذا كان لا، هو من أهل العلاج لهذا المرض، ولكن قُدر أنه أخطأ في علاجه، مع الاجتهاد والتَّحري، وكونه من أهل العلاج، ومن أهل هذا المرض، فلا حرج عليه إن شاء الله؛ لأنَّ الرسول قال: مَن تَطَبَّب ولم يكن بالطبِّ معروفًا...، أما إذا كان معروفًا به ومن أهله فلا شيء عليه بعد بذل الوسع، مثل: العالم الذي بذل وسعه في الإفتاء ولكنه أخطأ.
أما إذا كان لا، ما عنده فيه الحذق الكامل، ولكن تهجم عليه من غير عنايةٍ؛ فهو ضامن وآثمٌ. أما إذا كان لا، هو من أهل العلاج لهذا المرض، ولكن قُدر أنه أخطأ في علاجه، مع الاجتهاد والتَّحري، وكونه من أهل العلاج، ومن أهل هذا المرض، فلا حرج عليه إن شاء الله؛ لأنَّ الرسول قال: مَن تَطَبَّب ولم يكن بالطبِّ معروفًا...، أما إذا كان معروفًا به ومن أهله فلا شيء عليه بعد بذل الوسع، مثل: العالم الذي بذل وسعه في الإفتاء ولكنه أخطأ.