الجواب:
الأحسن أن يُقال: ظاهره الخير؛ لأنَّ الاستقامة والالتزام قد تخفى على الناس، قد يكون في باطن الأمر ليس كذلك.س: ما يُقال بالتفصيل؟
ج: يقال: ظاهره الخير، أو: ظاهره العدالة، فالناس ليس لهم إلا الظاهر.
س: ما يقال: هذا سابقٌ بالخيرات، وهذا مُقتصِدٌ، وهذا ظالمٌ لنفسه؟
ج: لا، هذا صعب، ألا يضبط الأمور، لكن مَن أظهر الخير يُقال: ظاهره الخير، ونشهد له بالخير، والحمد لله، فالعمل على الظواهر.
س: إذا كان الإنسانُ في الظاهر ملتزمًا؛ لكن هناك شواهد تدل على أنَّه غير ملتزمٍ؛ هل يُبلغون وليَّ الأمر؟
ج: هذا فيه تفصيل، إذا أظهر المعاصي يُبَلَّغ ولي الأمر، إن كان فيها حدودٌ يُبَلَّغ حتى يُقام عليه الحدّ، بعد النَّصيحة، وبعد التَّوجيه.
س: إن قال: ملتزم أو مستقيم، نحسبه كذلك، يعني: مَن زاد: نحسبه كذلك؟
ج: كذلك، طيب.