هل تكفِّر شهادةُ التوحيد الشرك والمعاصي؟

السؤال: 

إذا كان الرجلُ عنده معاصٍ ولا يصلي، وقبل وفاته بقليلٍ أعلن الشَّهادة: "لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله"، هل يُحكم عليه بمثل الحكم هنا؟

الجواب:

المعاصي لا يُكفِّرها قول: "لا إله إلا الله"، لا بدّ من التوبة، "لا إله إلا الله" تُكَفِّر الشركَ إذا صدق فيها، أما إذا أتى بالمعاصي فلا بدّ من توبته من المعاصي خاصَّةً، وإذا أتى ما يُوجب الحدَّ يُقام عليه الحدُّ، ولو قال:"لا إله إلا الله"، فالنبي ﷺ أقام الحدودَ على المسلمين وهم يقولون: "لا إله إلا الله".
فتاوى ذات صلة