الجواب:
لا، هذه فيها شبهة، الدخان فيه شبهة، لكن يُنصح من باب النصيحة.أما المعاصي الظاهرة :كشرب الخمر، الزنا، اللواط، الشيء الظاهر الذي ما فيه شبهة؛ يُهجر، وإذا رأى المصلحة في عدم الهجر وأنه يتابع النصيحة فلا بأس، فالنبي ﷺ هجر أقوامًا ولم يهجر أقوامًا، فإذا رأى وليُّ الأمر أو طالبُ العلم أو المؤمنُ أنَّ الهجر يزيد الشرَّ لا يهجر، يستمر في النصيحة، ويُحْمَل ما فعله النبيُّ ﷺ على هذا، فالناس الذين تركهم ولم يهجرهم كان ذلك لأنه رأى أنَّ عدم هجرهم أقرب إلى الخير، فإذا كان الهجر ينفع ويُؤَدِّب ويحصل به المطلوب هجر، فعليه أن يُراعي المصالح والمفاسد، ما هو بالهوى.