ما كيفية إنكار المنكرات العامة المُعْلَنة؟

السؤال: 

إنكار المنكرات المُعلنة هل يُشترط فيه الإسرار كما يُشترط في النصيحة، أم أنَّ المنكر المُعْلَن يُنكر علنًا دون إسرار؟

الجواب:

إذا كان بين الناس يُنْكَر علنًا، أما بينك وبين صاحبه الذي كان منه تتكلَّم بينك وبينه، تنصحه، أما إذا فعله عند الناس فيُبَيَّن عند الناس أنَّ هذا منكر ولا يجوز، حتى لا يغتَرَّ به أحدٌ، أما إذا رأيتَه يفعل المنكر فعليك أن تنصحه بينك وبينه، إذا رأيته وحده تقول له: يا عبدالله، هذا منكر. ونحو هذا الكلام الطيب، والأسلوب الحسن، والرفق، كما قال ربك: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125]، لكن إذا كان يفعله عند الناس تُبين له أنَّ هذا منكر، وأنه لا يجوز هذا العمل، مثل: مَن يشرب الدخانَ عند الناس، ومَن يشرب الخمر عند الناس، سبَّاب، لعَّان، يُنكر علنًا.
س: المقصود المنكرات العامة المُعْلَنة، هل تُنكر علنًا؟
ج: نعم تُنكر علنًا، ما دامت مُعلنةً تُنكر علنًا.
س: ما يُشترط فيها الإسرار؟
ج: يبين للناس أنها مُنكرة، الذي يُجاهر في الأسواق بالمنكرات يُنكر عليه.
فتاوى ذات صلة