ما الأعذار التي تجيز تنظيم أوقات الحمل؟

السؤال: 

بعض الناس يتناولون حبوب منع الحمل بحجة أنه يريد أن ينظم حياتهم، هل هذا يدخل في قتل العيال؟

الجواب:

لا، هذا إذا دعت له الحاجة، تُرْضِع فتعاطت هذا، أو معها مرض أو في رمضان للصوم للحاجة؛ فلا بأس إن شاء الله، وإلا ما هو من الوَأْد، ليس من الوَأد.
س: بعضهم يأخذون هذه الحبوب يقولون ننظم حياتنا، عنده مثلًا أولاد اثنان أو ثلاثة ويوقف الحمل؟
الشيخ: لا، ما ينبغي له، ينبغي له إذا كان لحاجة أو علة أو مرض أو للرِّضاع، الشريعة جاءت بالحث على الأولاد وتكثير الأمة: تزوجوا الودود الولود، يقول ﷺ: فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة فكون الرجل والمرأة يحتسبان الأجر ويصبران حتى تكثر الأمة، ولعل الله يرزقه أولادًا صالحين، أما إذا كان لعلة؛ المرأة مريضة يشق عليها، أو الرضاع يشق عليها أن تحمل وترضع، هذا شيء مؤقت.
س: ما حكم من يفعل هذا؟
الشيخ: شيء مؤقت إذا كان للحاجة فلا بأس.
س: ما حكمه؟
الشيخ: ما ينبغي، أقل أحواله الكراهة.
فتاوى ذات صلة