الجواب:
لا حرج عليه، لكن تركه أفضل، السنة والأفضل ألا يجهر، ومن جهر؛ فلا شيء عليه، إذا فعل ذلك عن اجتهاد، أو تقليد لمن يتبعه من أهل العلم فلا شيء عليه، لكنه خالف الأفضل، وخالف السنة المعروفة المستفيضة.
فالأفضل له، والأولى به ألا يجهر بالبسملة؛ لأن الثابت عن الرسول ﷺ وعن صاحبيه الصديق، وعمر، وعن عثمان أيضًا عدم الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وقد ورد عن بعض الصحابة كأبي هريرة الجهر بها، وغيره، فمن جهر دون حرج، ولكن ترك الأفضل، وترك ما هو الأولى، والذي ينبغي.