ما أكبر سبب في الحث على الإخلاص؟

السؤال: 

ما أكبر سببٍ في الحثِّ على الإخلاص لله؟

الجواب:

العمل لا يُقبل إلا إذا كان خالصًا لله، أما إذا كان لغيره فلا يُقبل.
س: قال: ما السّبب؟
ج: لأنَّ العبد يتقرب به إلى الله، فالعبادات قربة إلى الله، ما تنفع ولا تُقبل ولا تصحّ إلا إذا كانت لله، فلا يُقبل منه إذا صلَّى لغير الله، أو صام لغير الله، أو ما صام ولا صلَّى ولا أدَّى العبادة: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ [البينة:5]، وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]، فلا بد أن ينوي بقلبه أنَّ هذه الصلاة لله، أو هذا الصوم لله، أو هذه الصدقة لله، أو التَّسبيح، أو ما أشبه ذلك، يرجو ثواب الله.
س: والتقوى؟
ج: طاعة الله، وترك معصيته، فالمتَّقي هو الذي أطاع الله وترك المعاصي.
فتاوى ذات صلة