الجواب:
العورة ما بين السرة والركبة، هذا هو أصح أقوال العلماء، والفخذان من العورة، هذا هو الأصح، عورة الرجل ما بين السرة، والركبة، هذا هو الصواب في قولي العلماء.
وقال قوم: إن الفخذ ليس بعورة، ولكن يستحب ستره، ويتأكد ستره، ولكن ليس بعورة، ولكنه قول مرجوح، والصواب: أنه من العورة، بل جاء في هذا عدة أحاديث، قال فيها النبي ﷺ: الفخذ عورة ولأنه يجر إلى الفتنة، متى بدا؛ جر إلى الفتنة، ولاسيما من أصحاب الجمال، والمنظر الحسن؛ فإنه يفتن من نظر إليه.
فالمقصود: أنه عورة مطلقًا، ما بين السرة والركبة، هذا هو الصواب، فالواجب ستره ... وفي غير ذلك.