ما يفعل مَنْ له جيران لا يصلون إلا برمضان؟

السؤال:

مَنْ له جيران لا يصلون إلا في رمضان؟

الجواب:

إذا كان له جيران لا يصلون إلا في رمضان أو في بعض الأوقات يُنكر عليهم ويعلّمهم وينصحهم، فإن أبوا يرفع بأمرهم إلى الجهات المختصة –الهيئة- حتى تقوم بالواجب، لكن بعد النصيحة.

وإذا تيسر يذهب إليهم مع بعض إخوانه؛ لأن الواحد قد لا يبالون بذلك، إذا كانوا جماعة اثنين ثلاثة يجتمعون ويذهبون وينصحون، قد يكون يعني عملهم أشد أثرًا وأنفع، فيشوف بعض إخوانه يذهب إليهم ينصحهم يوجّههم يخوّفهم من الله حتى يصلوا مع الناس لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، وقوله ﷺ للأعمى لما استأذنه قال ليس له قائد يقوده إلى المسجد، فهل له من رخصة يصلي في بيته؟ فقال النبي ﷺ: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم: قال: فأجب فالواجب على من يسمع النداء أن يجيب، وأن يحضر مع المصلين ويصلي في المسجد مع الناس، ولا يجوز التخلف عن ذلك ولا التشبُّه بأعداء الله المنافقين، لكن من فعل ذلك فقد أعلن المعصية، فلا بدّ ترفع بأمرهم إذا لم تنفع النصيحة، والله يصلح أحوال المسلمين جميعًا.

فتاوى ذات صلة