الجواب:
هذا جهل، الناس قسمان: فيهم الأسود، والأبيض، والأحمر، من أولاد آدم.
س: ولكن أغلب المسلمين هذا فهمهم؟!
ج: لا، فقط رأوا كثيرًا من العبيد سابقًا يكونون سُودًا فظنُّوا أنَّه هكذا.
س: ألم يكن في عهد النبيِّ أناسٌ لونهم أبيض وكانوا عبيدًا؟
ج: بلى، زيد بن حارثة أبيض، وأسامة ولده أسود.
س: ما الضابط من الناحية الشرعية في مسألة العبودية؟
ج: العبودية بالمِلك: مِلك الشراء، أو مِلك السَّبي.
س: إن كان أبيض أو أسود؟
ج: سواء أسود أو أبيض، ولو أحسن من يوسف.
س: حديث الرسول ﷺ: ولو تأمَّر عليكم عبدٌ حبشيٌّ هنا الرسول ﷺ ذكر أنَّ العبد حبشيٌّ على أنه أسود؟
ج: ما قال: أسود، عبدٌ حبشيٌّ، ولو ما هو بأسود، يعني: ولو تأمَّر عليكم أناسٌ عندكم أنَّهم مُحتَقَرون، اسمعوا وأطيعوا.