الجواب:
عبدالله بن عمرو كان في آخر حياته يشق عليه، وكان يفطر أيامًا ستة ويصوم أيامًا ستة، ويقول: ما أحب أن أخل بشيء فارقت عليه النبي عليه الصلاة والسلام، فإذا عجز سرد الفطر ثم يسرد الصوم، وهذا من اجتهاده وإلا لو ترك الحمد لله، الأمر واسع.
س: ما ثبت عنه أنه قال ليتني أطعت وصية رسول الله ﷺ؟
الشيخ: يمكن: ليتني قبلت رخصة رسول الله. أظنه جاء عنه اجتهادًا منه، ما أحَبَّ أن يخل بشيء فارق عليه النبي ﷺ.