هل هَجْرُ القريب العاصي قَطْعٌ للرحم؟

السؤال:

إذا كان مِن الأقرباء ما يكون قاطعًا (من هجره لمعصيته)؟

الجواب:

لا ما يصير قاطعًا؛ لأن هذا بسبب، يقول ابن عبدالقوي رحمه الله:

وهُجْرانُ مَنْ أبْدَى المعاصيَ سُنَّةٌ وقد قيل إنْ يَرْدَعْه أوْجِبْ وأكِّدِ
وقيل على الإطلاق ما دام مُعْلنًا ولاقِه بوَجْهٍ مُكْفَهِرٍّ مُرَبَّدِ

س: حتى ولو كان عمه مثلًا ؟

الشيخ: نعم ولو أخوه أو عمه إذا كان أظهر المعصية.

س: إذا كان يتمادى إذا قطع؟

الشيخ: إذا رأى مواصلة النصح جزاه الله خيرًا، إذا رأى أخوه أو عمه مواصلة النصح حتى لا يستمر لا يهجره، بل يكون لقاؤه له نصيحة، ما هو بلقاء أنس ومحبة، لقاء نصح كلما لقاه نصحه ووجّهه، هذا من باب الخير، من باب التعاون على البر والتقوى.

فتاوى ذات صلة