حكم السفر إلى الخارج للتََّنزُّه والتَّمَتُّع

السؤال:

بعض الناس يسمي السياحة السفر إلى الخارج للتََّنزُّه والتَّمَتُّع؟

الجواب:

هذا فيه تفصيل، هذا السير في الأرض، السير في الأرض أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ [الروم:9] إن كان السفر لمصلحة شرعية ودعوة إلى الله والجهاد في سبيل الله وتعليم العلم والدعوة، من غير وقوع في المحارم؛ لا بأس.

أما إذا كانت السياحة قد تُفضي إلى الشر والفساد وإضاعة الدين؛ ما تجوز.

لا بدّ من النظر للمقصود وقدرته عليه: 

فإذا كان المقصود الدعوة إلى الله وتعليم الجاهل وإرشاد الضال عنده علم وعنده بصيرة، ينشر دينه ولا يخشى الفتنة؛ فلا بأس، هذه دعوة إلى الله كالجهاد، من الجهاد. 

أما إذا كان يتبع الشهوات أو في بلاد الكفر؛ فهذا خطر عظيم، نسأل الله العافية، ما يجوز.
س: ترون أنه لا يسافر إلا من عنده علم؟
الشيخ: إلى بلاد الكفر لا شك، عنده علم وقدرة على إظهار دينه.
س: من سافر للنزهة لكن عنده قوة؟
الشيخ: إذا كان بين المسلمين؛ لا بأس، في بلاد المسلمين ما يضر.

فتاوى ذات صلة