متى يُؤجَر المرءُ على نيته بما لم يعمل؟

السؤال:

متى يُؤجَر الرجل على نيته فيُعْطَى فضلَ ما لم يُدْرِك؟

الجواب:

دائمًا يؤجر على نيته الصالحة، ما هو بس متى، دائمًا يُؤجَر على نيته الصالحة.
س: في بعض الأحاديث أنه يدرك مثل ما يدرك مَنْ له أعمال؟
الشيخ: الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فإذا كان مِن نيته أن يعمل لو قَدِر؛ كُتِب الله له أجر ذلك، يقول ﷺ: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم، وقال: إن في المدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا وهم معكم حبسهم العذر وهو المرض، إذا كان له نية صالحة لولا العذر.
س: أليس في الحديث دليل على أن بعض الأعمال لا تدخل في هذا؟
الشيخ: ظاهر الأحاديث العموم، لكن إذا فعله يكون أفضل، إذا استطاع وفعله يكون أفضل؛ لأن الفقراء يستطيعون أن يعملوا؛ فلا يُعطون الأجر وهم يستطيعون أن يعملوا، لكن العاجز الذي ما يستطيع، مثل أخرس ما يستطيع يتكلم؛ يُعطى أجره ولو ما فعل.

فتاوى ذات صلة