معنى الآية {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ..}

السؤال:

مَنْ يُنكر على مَنْ يسمع الأغاني والمجلات والنظر إلى النساء يقول: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31]؟

الجواب:

ما هو معناها إباحة المعاصي، معناها: أن اجتناب الكبائر من أسباب تكفير الصغائر. 

والكبائر في تحديدها خلاف بين العلماء: ما هي الكبيرة؟

فالواجب الحذر من جميع المعاصي، الرسول ﷺ قال: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم فأتوا منه ما استطعتم، والله يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا.. [الحشر:7]، فالواجب الانتهاء عما نهى الله عنه ورسوله، صغائر أو كبائر، جميع الذنوب، جميع المعاصي يجب الحذر منها.
س: وإذا رددنا عليه وقلنا: لا صغيرة مع الإصرار وتكون في حكم الكبيرة؟
الشيخ: كما قال ابن عباس، وأيضًا ما نهى الله عنه يجب أن يُجتنب، وأمر بأن نَجتنب ما نهانا عنه وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا.. [الحشر:7].

فتاوى ذات صلة