الجواب:
نعم من تمام المحبة تقديم محبة النبي ﷺ، وتقديم طاعة الله في أداء الفرائض وترك المحارم، ومِنْ ضَعْف المحبة وقوع المعاصي.
..... المحبة لغير الله: المحبة التي يحصل بها عبادة غير الله، يستغيث بهم، وينذر لهم، ويسب الدِّين من أجلهم، المقصود: يعني يحصل به عبادة لغير الله كما فعل المشركون بآلهتهم، يحبونهم كحب الله بدعوتهم، والاستغاثة بهم، والنذر لهم، ونحو ذلك، المقصود إذا كان معها عبادة لغير الله.
أما كونه أحب أهل بيته أو أحب جماعته وآثرهم حتى عصى الله من أجلهم يكون نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، وقد يعصي الله لأجل زوجته، وقد يعصي الله لأجل ولده، وقد يعصي الله لأجل أبيه؛ فهذا نقص في الإيمان، نسأل الله العافية.